فصل: (285) خالد بن حكيم بن حزام.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[271] خالد بن عرفطة الخزاعي.

حليف بني زهرة عداده في أهل الكوفة.
روى عنه أبو عثمان النهدي وعبد الله بن يسار وابنه كلاب ومولاه مسلم.
335- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا أَبُو داود (ح) وحدثنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا أبو قلابة الرقاشي، قَال: حَدَّثَنا بشر بن عمر قالا حدثنا شعبة عن جامع بن شداد قال سمعت عبد الله بن يسار قال: كان سليمان بن صرد وخالد بن عرفطة جالسين فبلغهما أن رجلا مات ببطنه فقال أحدهما للأخر: ألم تسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قتله بطنه لم يعذب في قبره».
رواه عبيد الله بن عَمْرو عن زيد بن أبي أنيسة عن جامع بن شداد أتم من هذا.
ورواه عَمْرو بن أبي قيس عن عنبسة.
وقِيل: عن سفيان الثوري عن ابن أشوع عن عبد الله بن يسار.
336- أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَال: حَدَّثَنا علي بن سعيد النسوي، قَال: حَدَّثَنا عفان، قَال: حَدَّثَنا حماد بن سلمة، قَال: حَدَّثَنا علي بن زيد عن أبي عثمان النهدي عن خالد بن عرفطة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا خالد إنها ستكون أحداث وفرقة واختلاف فإذا كان ذلك فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل».

.[272] خالد بن سعيد بن العاص الأموي القرشي.

أصيب بمرج الصفر في خلافة عمر وكان إسلامه متقدما وكان خامسا فيما قيل وأسلم أخوه عَمْرو وهاجرا جميعا إلى أرض الحبشة وأبان بن سعيد أخوهما تأخر إسلامه وأبوهما سعيد بن العاص يكنى أبا أحيحة رضي الله عنهم.
337- أخبرنا بذلك الهيثم بن كليب عن ابن أبي خيثمة عن مصعب بن عبد الله الزبيري.
338- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس عن ابن إسحاق: في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة من بني أمية بن عبد شمس خالد بن سعيد بن العاص معه امرأته أمينة وقِيل: أميمة بنت خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة من بني سبيع بن خثعمة بن خزاعة ولدت له بأرض الحبشة سعيد بن خالد وأمة بنت خالد فتزوج أمة الزبير بن العوام وولدت له عَمْرو بن الزبير وخالد بن الزبير وقتل خالد يوم مرج الصفر بأرض الشام.
339- أخبرنا علي بن أحمد بن إسحاق، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: وممن هاجر إلى أرض الحبشة ثم هاجر إلى المدينة: خالد بن سعيد وامرأته أميمة بنت خلف الخزاعية وولدت له ثم خالد بن سعيد وقتل خالد يوم بمرج الصفر وقِيل: يوم أجنادين سنة ثلاث عشرة وهو ابن خمسين سنة.
340- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة ومحمد بن محمد بن يونس قالا: حدثنا إبراهيم بن فهد، قَال: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن صالح الكوفي، قَال: حَدَّثَنا خالد بن سعيد بن عَمْرو بن سعيد بن العاص: عن خالد بن سعيد بن العاص وكان من مهاجرة الحبشة هو وأخوه عَمْرو فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقاهم حين دنوا منه وذلك بعد بدر بعام فحزنوا أن لا يكونوا شهدوا بدرا قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وما تحزنون ! إن للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان هاجرتم حين خرجتم إلى صاحب الحبشة ثم جئتم من عند صاحب الحبشة مهاجرين إلي».
ورواه جماعة عن عَمْرو بن يحيى، عَن جَدِّه عن عمه خالد بن سعيد.
أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه في رهط من قريش فقدموا عليه ومع خالد امرأته فولدت له جارية وتحركت وتكلمت هناك ثم ذكر الحديث بطوله.
وفيه أنه أهدى إليه خاتمه الذي كان في يد النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات وفي يد أبي بكر وفي يد عمر ثم وقع من عثمان.
وروى قصة الخاتم إسحاق بن سعيد بن عَمْرو، عَن أَبيهِ عن خالد بن سعيد بن العاص نحو.

.[273] خالد بن جبل ويقال ابن أبي جبل العدواني.

عداده في أهل الحجاز.
روى عنه ابنه عبد الرحمن.
341- أخبرنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن سيار ويحيى بن أبي طالب قالا حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، قَال: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن خالد، عَن أَبيهِ قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في مشرق ثقيف معتمدا على قوس فقرأ {والسماء والطارق} حتى ختمها فقالوا: عسى أن يكون هذا حق، قال: فقال القرشيون: نحن أعلم بما يقول صاحبنا لو كان الذي يقول حقا لا تبعناه.
رواه مروان بن معاوية وغيره عن عبد الله بن عبد الرحمن.

.[274] خالد بن عبد العزى بن سلامة الخزاعي.

يكنى أبا خناس عداده في أهل الحجاز.
342- أخبرنا محمد بن حمزة بن عمارة، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن سفيان، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن عثمان بن الوليد بن عبد الله بن مسعود بن خالد بن عبد العزى بن سلامة، قَال: حَدَّثَني عمي أبو مصرف سعيد بن الوليد بن عبد الله بن مسعود، قَال: حَدَّثَني أبي، عَن أَبيهِ عن خالد بن عبد العزى: «أنه أجزر رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة وكان عيال خالد كثيرا فأكل منها النبي صلى الله عليه وسلم وبعض أصحابه فأعطى فضلة خالدا فأكلوا منها وأفضلوا».
رواه أبو مالك بن أبي فازة وهو سليمان بن عثمان بن الوليد أتم من هذا.
وزاد يعقوب قال سليمان فقلت لأبي مصرف أدركت خالدا الذي أجزر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم والمحدث له: مسعود بن خالد وهو صغير ثم حدثه مسعود عنه.

.[275] خالد بن رباح.

أخو بلال بن رباح مولى أبي بكر الصديق يكنى أبا رويحة.
343- أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قَال: حَدَّثَنا عبيد الله بن واصل، قَال: حَدَّثَنا عبيد الله بن محمد التيمي، قَال: حَدَّثَنا عبد الوارث بن سعيد، قَال: حَدَّثَنا محمد بن الزبير عن يزيد بن الحصين بن نمير السكوني، عَن أَبيهِ قال: جاء بلال يخطب على أخيه وكان عمر استعمل بلالا على الأردن فقال: أنا بلال وهذا أخي كنا عبدين فأعتقنا الله وكنا ضالين فهدانا الله وكنا عائلين فأغنانا الله فإن تنكحونا فالحمد لله وإن تردنا فلا إله إلا الله قال: فأنكحوه، وَكانت المرأة عربية من كندة.
رواه أبو اليمان عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب قال: سأل خالد بن رباح أخاه بلالا أن ينكح له فذكر الحديث.
ورواه شعبة عن أبي سلمة والمغيرة عن الشعبي: أن بلالا خطب إلى أهل بيت فقال هذا أخي.
344- أخبرناه خيثمة، قَال: حَدَّثَنا أبو قلابة، قَال: حَدَّثَنا بشر بن عمر عن شعبة.
ورواه هشام وغيره عن قتادة قال خطب بلال على أخيه.
345- أخبرنا بكر بن شعيب القرشي بدمشق، قَال: حَدَّثَنا محمد بن فياض، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد بن سليمان بن أبي الدرداء، قَال: حَدَّثَني أبي محمد بن سليمان، عَن أَبيهِ سليمان بن بلال عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: لما خطب عمر بن الخطاب فعاد إلى الجابية سأله بلال أن يقره بالشام ففعل ذلك قال وأخي أبو رويحة الذي آخي بينه وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلا داريا في خولان فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان فقالا: قد أتيناكم خاطبين وقد كنا كافرين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا الله وفقيرين فأغنانا الله فإن تزوجونا فالحمد لله وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله قال: فزوجهما.
346- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، قَال: حَدَّثَنا علي بن سعيد بن بشير، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أبي حماد، قَال: حَدَّثَنا علي بن مجاهد، قَال: حَدَّثَنا موسى بن عبيدة عن زيد بن عبد الرحمن عن أمه حجية بنت قريط عن أمها غفيلة بنت عبيد بن الحارث عن أمها أم قريرة بنت الحارث قالت: جئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو نازل بالأبطح وقد ضربت عليه قبة حمراء فبايعناه واشترط علينا قالت: فبينا نحن كذلك إذ أقبل سهيل بن عَمْرو أحد بني عامر بن لؤي كأنه جمل أورق فلقيه خالد بن رباح أخو بلال بن رباح وذلك بعدما طلعت الشمس فقال: ما منعك أن تعجل العدو على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا النفاق؟ والذي بعثه بالحق أن لولا شيء لضربت بهذا السيف فلحتك.
وكان رجلا أعلم فانطلق سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا ترى ما يقول لي هذا العبيد؟ فقال النبي عليه السلام: «دعه فعسى أن يكون خيرا منك فلتمسه فلا تجده، وَكانت هذه أشد عليه من الأولى».

.[276] خالد بن عدي.

روى عنه بسر بن سعيد.
347- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا المقرىء، قَال: حَدَّثَنا حيوة وسعيد بن أبي أيوب (ح) وأخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَال: حَدَّثَنا علي بن الحسن بن أبي عيسى، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن يزيد المقرىء، قَال: حَدَّثَنا حيوة بن شريح (ح) وأخبرنا محمد بن محمد بن الأزهر، قَال: حَدَّثَنا الحارث بن محمد، قَال: حَدَّثَنا أبو عبد الرحمن المقرىء، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن أبي أيوب عن أبي الأسود أن بكير بن عبد الله أخبره عن بسر بن سعيد عن خالد بن عدي الجهني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من جاءه من أخيه معروف من غير سؤال ولا إشراف نفس فليقبله فإنما هو رزق ساقه الله إليه».

.[277] خالد بن رافع.

مختلف في إسناده واسمه.
348- أخبرنا علي بن نصر ومحمد بن أبي حامد البخاري وغيرهما قالوا: حدثنا عبيد بن شريك، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا نافع بن يزيد، قَال: حَدَّثَني عياش بن عباس أن عبد بن مالك المعافري حدثه أن جعفر بن عبد الله بن الحكم حدثه عن خالد بن رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن مسعود: «لا تكثر همك ما يقدر يكن وما ترزق يأتيك».
قال سعيد بن أبي مريم وأخبرنا يحيى بن أيوب وابن لهيعة عن عياش بن عباس عن مالك بن عبد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال غيره عن عياش بن عباس عن جعفر بن عبد الله بن الحكم عن مالك بن عبد مثله.

.[278] خالد بن الحواري.

رجل من الحبشة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم له صحبة.
349- أخبرنا الهيثم بن كليب إجازة، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن أبي خيثمة، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن الحارث قال: رأيت خالد بن الحواري رجلا من الحبشة وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال اغسلوني غسلتين غسل الجنابة وغسل الموت.

.[279] خالد بن عمير.

قال أتيت مكة والنبي صلى الله عليه وسلم بها وبعت منه رجل سراويل فوزن لي وأرجح.
رواه معلى بن مهدي عن بشر بن المفضل عن شعبة عن سماك عن خالد بن عمير بهذا.
350- أخبرنا بذلك محمد بن عبد الله أبو الفضل السلمي، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن سفيان، قَال: حَدَّثَنا معلى.
ورواه أبو داود وعبد الصمد وغيرهما عن شعبة فقالوا عن أبي صفوان مالك بن عمير عن النبي صلى الله عليه وسلم وكلاهما وهم.
والصواب ما رواه الثوري وغيره عن سماك بن حرب عن مخرمة العبدي.

.[280] خالد بن الطفيل بن مدرك الغفاري.

ذكره ابن منيع في الصحابة وفيه نظر وروى حديثه عن حمزة بن مدرك عن عمه سفيان بن حمزة عن كثير بن زيد.

.[281] خالد بن عبد الله بن حرملة المدلجي.

ذكره ابن أبي عاصم وغيره في الصحابة ولا تصح له صحبة.
351- أخبرناه عبد الله بن محمد بن الحجاج وأحمد بن محمد بن عاصم قالا حدثنا أحمد بن عَمْرو، قَال: حَدَّثَنا حسين بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا أبو عامر، قَال: حَدَّثَنا سحبل بن محمد الأسلمي، قَال: حَدَّثَني أبي عن خالد بن عبد الله بن حرملة المدلجي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بعسفان ثم ذكر الحديث.

.[282] خالد بن عقبة بن أبي معيط.

يكنى أبا سلمة أخو الوليد له إدراك نزل الرقة ومات بها وعقبه بها.
352- أخبرناه علي بن أحمد الحراني، قَال: حَدَّثَنا محمود بن محمد المؤدب قال: وممن نزل الرقة ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن عقبة أخو الوليد بن عقبة وولده بها ولا تعرف له رواية.

.[283] خالد بن أسيد الأموي.

أخو عتاب بن أسيد.
روى عنه ابنه عبد الرحمن عداده في أهل الحجاز.
353- أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق ومحمد بن أبي محمد قالا: حدثنا محمد بن زكريا النصري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عمر الرومي، قَال: حَدَّثَنا أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان عن عَمْرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن عبد الرحمن بن خالد بن أسيد، عَن أَبيهِ: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل حين راح إلى منى».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد.

.[284] خالد بن حزام.

هاجر إلى أرض الحبشة فنهشته حية فمات في الطريق وفيه نزلت {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله} الآية.
354- أخبرنا محمد بن أبي عَمْرو البخاري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن علي الأنصاري، قَال: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن شيبة المدني عن عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي عن المنذر بن عبد الله عن هشام بن عروة، عَن أَبيهِ عن الزبير أنه قال: هاجر خالد بن حزام إلى أرض الحبشة فنهشته حية فمات في الطريق. فنزلت فيه {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله} في قصة طويلة.

.[285] خالد بن حكيم بن حزام.

ذكر في الصحابة وأخرجه في التابعين.
355- أخبرنا محمد بن عبد الله البغدادي، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن شاكر حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن عَمْرو بن دينار عن أبي نجيح: أن خالد بن حكيم مر بأبي عبيدة وهو يعذب ناسا في الجزية فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا».
هذا حديث مشهور عن حماد.
ورواه جماعة عن ابن عيينة عن عَمْرو بن دينار نحوه.

.[286] خالد بن عَمْرو بن أبي كعب الأنصاري السلمي.

شهد العقبة ولا تعرف له رواية قاله محمد بن إسحاق.

.[287] خالد بن البكير بن عبد ياليل:

حليف بني عدي بن كعب شهد بدرا وهو الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن جحش عينا إلى عير قريش.
356- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق: في تسمية من شهد بدرا قال وخالد بن البكير حليف بني عدي بن كعب.
357- أخبرنا إسماعيل بن عَمْرو السمرقندي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن حامد، قَال: حَدَّثَنا علي بن إسحاق قال محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن البكير مع عبد الله بن جحش في طلب عير قريش ثم ذكر الحديث.

.[288] خالد بن عبيد الله بن الحجاج السلمي.

مختلف في رؤيته.
روى عنه ابنه الحارث.
358- أخبرنا الحسن بن علي النصيبي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن جعفر بن رزين، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن العلاء، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، قَال: حَدَّثَني عقيل بن مدرك السلمي عن الحارث بن خالد بن عبيد الله السلمي، عَن أَبيهِ خالد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله أعطاكم عند وفاتكم ثلث أموالكم زيادة في أعمالكم».
هذا حديث مشهور عن إسماعيل بن عياش.
359- أخبرنا محمد بن عَمْرو بن إسحاق بن زبريق، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا أبو علقمة نصر بن خزيمة أن أباه حدثه عن عمه نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن ابن عائذ، قَال: حَدَّثَني خالد بن عبيد الله بن الحجاج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول: «اللهم إني أعوذ بك من أن أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي أو أعتدي أو يعتدى علي وأعوذ بك من الشيطان وشركه وأعوذ بك من شر نفسي أو أجره إلى مسلم».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد.